كشفت البرازيلية جيو لاعبة برشلونة الإسباني المعارة إلى فريق ليفانتي، عن كارثة أخلاقية حدثت خلال فترة تواجدها داخل أسوار النادي الكتالوني، خلال الفترة الماضية.
جيو كانت على وشك الموسم الماضي مع الفريق الأول لسيدات برشلونة المتوج بدوري أبطال أوروبا، عقب أن دفع النادي الكتالوني رسومًا من أجل ضمها من مدريد في 2020.
وشاركت جيو مع المنتخب البرازيلي في الصيف الماضي، في أولمبياد طوكيو 2020، حيث أنها اختارت تمثيل السيلساو على حساب الولايات المتحدة الأمريكية.
تفاصيل الكارثة الأخلاقية داخل فريق برشلونة للسيدات:
وقالت جيو في رسالة مثيرة لرئيس برشلونة خوان لابورتا عبر "تويتر": "الى الرئيس.. لم يكن سهلاً الوصول الى هذه النقطة، عانيت سابقاً من ألم ومعاناة".
وأضافت: "الآن أشعر أني تفوقت عليه، وسأتكلم حول ما عانيته وأمل أن تكون شهادتي أيضًا، مفيدة للواتي يعانوا من نفس مشكلتي".
وأوضحت: "لا يُمكن قبول ثقافة التحرش والعنف الجسدي ضد المرأة!".
ولم توجه اللاعبة البرازيلية أصابع الاتهام إلى شخص محدد داخل إدارة برشلونة أو لأحد أعضاء فريق السيدات في النادي الكتالوني بشكل علني.
رد برشلونة على اتهامات اللاعبة البرازيلية:
كشفت تقارير صحيفة، أن إدارة برشلونة برأسة خوان لابورتا نفت مزاعم اللاعبة البرازيلية، خاصة فيما يتعلق بتعرضها لأي ضغوط سببت لها أزمات نفسية.
وأوضحت أن جيو سافرت في الصيف الماضي، بدون أذن مسبق من الإدارة، حيث أنها كانت تطمع للحصول على فرصة اقتصادية من خلال دعوتها لتمثيل المنتخب البرازيلي في الأولمبياد.
اقرأ أيضا
